ماذا تعرف عن الفول السوداني؟
يعتبر الفول السوداني من أهم المحاصيل الزيتية ، موطنه الأصلي أمريكا الجنوبية (البرازيل بالتحديد) ، أما في سوريا فأول منطقة زرعته منطقة بانياس عام 1922 ثم طرطوس وجبلة وحمص. لماذا يزرع الفول السوداني؟ ماهي فوائده؟ هو مفيد للإنسان والحيوان والتربة، فبذوره: تحتوي على :
نسبة عالية من الزيت تصل إلى 40-60%
نسبة من البروتين تبلغ 16-28%
بعض الفيتامينات الهامة
بعض المعادن
وأحماض يحتاجها جسم الإنسان
يستخدم زيت الفول السوداني للطهي لأنه دسم ، كما يستخدم الفول السوداني كعلف للحيوانات /كسبة/ بعد استخراج الزيت من بذوره، أو يستخدم كعلف أخضر للحيوانات /دريس/ من عروشه الخضراء، وهذه الأعلاف بمجموعها تستسيغها الحيوانات كثيراً. تدخل بذور الفول السوداني في صناعات عديدة بعد تمليحها وتحميصها كالحلويات ، الزبدة ، الحلاوة الطحينية، كما يساعد هذا النبات على تحسين التربة وإعادة خصوبتها المفقودة حيث يزودها بالآزوت والمواد العضوية إذا دخل في الدورة الزراعية للأرض خاصة بعد زراعتها بمحصول مجهد تفقد فيه الأرض خصوبتها. ويحقق هذا المحصول ربحاً مادياً جيداً ، وكلما زاد الإنتاج زاد الربح. مم يتألف هذا النبات؟ الجذر : يكون وتدي متفرع غير عميق ، بتعمق حتى 15-45 سم ، يحمل جذوراً ثانوية ، وتحمل الجذور الثانوية عقداً، تسمى عقداً بكتيرية ، وهذه العقد هي التي تزيد خصوبة التربة لأنها تقوم بتثبيت الآزوت من الجو في التربة. الساق: وتكون إما قائمة ، أو نصف قائمة ، أو مفترشة، مغطاة بوبر ، وتتألف من عدة سلاميات ، ولها عقد تخرج منها الأفرع الثانوية، وتتميز العقد السفلية القريبة من سطح التربة بأنها تحمل الثمار. الورقة : ريشية مركبة، تتألف من أربع وريقات عريضة ، وللورقة صفة خاصة ، فإذا ماحل المساء أو هبت ريح عاصفة فستراها تنطبق فوراً، ولها لون أخضر داكن. الثمرة: قرنية بها بذرة أو أكثر، طولها 3-5.5 سم ، قشرتها خشية سميكة أو رقيقة حسب الصنف، ولها صفة خاصة، إن لونها يختلف حسب الأرض التي يزرع فيها المحصول. البذرة : من ذوات الفلقتين، لونها ترابي أو أحمر أو قرميدي، تحتوي على البروتين والزيت والكربو هيدرات والعناصر المعدنية.
ان لاوراق واغصان الكيوي فوائد عديدة حيث
يعتقد ان مستخلص الاوراق يشفي من بعض الديدان المتطفلة
على الانسان وللاوراق قيمة تزيينية للجمال
وبالامكان حفظ ثمرة الكيوي لفترة طويلة تصل الى ستة أشهر في مكان بارد وجاف،
أما الذين يرغبون في تناول هذه الثمرة وهي ناضجة جداً فبالامكان وضعها
في سلة فاكهة الموز أو التفاح لأن هذه الثمرة تنتج غاز الايثلين الذي يساعد
الكيوي على النضج،ولكن الخبراء ينصحون بتناوله وهو طازج نظراً لأنه يحتوي
على كمية أكبر من فيتامين سي
مـكوناتها و تركيبها الكيميائي
يقول خبراء التغذية إن فاكهة الكيوي غنية جداً بالفيتامين سي
فكل 100 جرام منها يحتوي على 200 الى 300 ملجرام من الفيتامين وتحتوي
أيضاً على ( أملاح الفسفور . البوتاسيوم . الحديد ) ويقول أحد أخصائي التغذية
أن الفاكهة بإمكانها تغطية حاجة الجسم اليومية من فيتامين سي