ضجيجُ الصمت ،،
طاولةٌ ، ورقةٌ ، وقلم
ليلٌ ، وسكونٌ ، و ألم
صمتٌ مطبقٌ ..
وأنا ..
دمعةٌ تبكي هنا
وفي القلبِ ندم
وتقولين ابتسم !
حزنٌ ، وهمومٌ ، وسقم
جرحٌ ينطقُ شاهداً
صرخةٌ تعلو وهما
آه منك ياقدري
وآه ..
منك يا زمن
أشكي لمن ؟
أحكي لمن؟
عن عمري وأيامي
و عن كثبان أحزاني
وعن همٍّ يلاحقني
من المهدِ لأكفاني
وتقولين ابتسم !
أيا هماً يعانقني
عناقَ العائدِ الحاني
سئمتُ الدمعَ ياعيني
كرهتُ طعمَ أحزاني
سأروي اليومَ خاتمتي
لقحطانٍ وعدنانِ
بأنَّ الحزنَ في قلبي
كنيرانٍ ببركاني
وأنَّ الفرحَ في عمري
كمغتربٍ وحيراني
دموعُ الأمِ تخنقني
وذكرى الوالدِ الفاني
أبعد الموتِ تسألني
لماذا الحزنُ يسكنني ؟