أغلى وجبة طعام في كوريا هي وجبة كلب رومي.تكرمون. باحثة مصرية.......

أغلى وجبة طعام في كوريا هي وجبة كلب رومي.تكرمون. باحثة مصرية.......

د.نوران فؤادد. نوران فؤاد مشرفة مكتب حق المؤلف بالمجلس الأعلى للثقافة في مصر، ورئيس لجنة الأداء العلني باتحاد الملكية الفكرية العربي إضافة للجنة التراث بحزب "البلد" تحت التأسيس ، التقاها "محيط" وتذكرت رحلتها لكوريا الجنوبية لإعداد أبحاث ما بعد الدكتوراة التي حصلت عليها من جامعة عين شمس .

تقول نوران: لم يكن الإعداد للسفر سهلاً، نظراً لكثرة ما طلبه الجانب الكوري من أبحاث، للوثوق من جدية الباحث وقدرته على دراسة الفنون الآسيوية والثقافة هناك . ومن حسن الحظ أنني التقيت هناك بـ75 جنسية من مختلف قارات العالم، وأتقنت اللغة الكورية، التي احتاجت مني مجهوداً مضاعفاً، وكانت مدة الدراسة ستة أشهر، عدت بعدها إلى مصر وأنا أكثر انفتاحاً، وقدرة على تقبل الآخر.

وقد قارنت في بحثها بين حرفة الخزف في مصر وكوريا وأخذت دورة تدريبية في حرفتي الخزف والفخار ، ولاحظت تميز الخدمة البحثية في كوريا، ومبدأ تقسيم العمل شائع هناك ، والإعتماد على العنصر البشري نادر ، كما أنهم يحسنون توظيف الموارد .

وحول طبيعة كوريا أشارت فؤاد إلى أن الطبيعة هناك قاسية لأنها جبلية، كما أن كل الجامعات على مرتفعات، وصعودها معاناة، ولذلك يتميز الكوريون بمستوى عال من الرشاقة واللياقة البدنية التي تمكنهم من التعامل مع الطبيعة.

الجو هناك رطب رغم كثرة الخضرة والأشجار، ولذلك فهم لا يحتفظون بالنباتات في مكاتبهم مثلما نفعل، لأن اللون الأخضر يحيط بهم من كل الجوانب.

الأدب الكوري

تقول الباحثة : الأدب الكوري قريب من الأدب الروسي يحتمل الألم والحرب والتهذب الشديد في الرواية، فهم يقتربون من التابوهات دون لمسها، والكآبة في الأدب الكوري منبعها الحروب المتتالية وصراعهم مع كوريا الشمالية الأكثر تقدماً من الجنوبية.

أما عن الأدب الشعبي فهو يركز على احترام الآخرين، واللغة الكورية تتضمن ستة مستويات في الحديث، كما أن مفردات التفخيم حاضرة بكثرة في حديثهم، ومن ضمن قواعد احترام الآخر عدم الرد على التليفون أثناء الحديث، أو مضغ علكة، أو الحديث دون إذن، لديهم احترام للقواعد وأخلاقيات في التعامل.

الشخصية الكورية متحركة وليس لديها القدرة على الثبات، ولديهم قدرات خاصة في فعل أكثر من شئ في آن واحد، لكن بسبب النظام الشيوعي الذي حكمهم ليس لديهم قدرة على الانفتاح على الثقافات المختلفة، وظروف كوريا مختلفة، فالكوريتين الشمالية والجنوبية في سباق تسلح وتكنولوجيا، فضلاً عن سباقها مع الدول الأخرى.

وتقول الباحثة المصرية أن الكوريين لديهم خجل في التعامل مثل الشعوب العربية، فالرجل الكوري يعبر عن إعجابه بالفتاة من خلال مداعبته لشعره حتى يلفت انتباهها إليه، أو عبر دعوتها لمشاركته احتساء الشاي، وإذا رفضت ينسحب في أدب.

أيضاً لديهم اعتزاز بأنفسهم ولكنهم يميلون للصمت على عكس الشعوب العربية التي تعد ثقافتهم كلامية، وهم لا يستخدمون اليد في الحديث ويعتبرونه أمرا معيبا، وذلك يختلف عن ثقافة البحر المتوسط.

تواصل الباحثة : لا يعرف الكوريون كثيراً عن الثقافة العربية سوى البترول والصحراء والجمل، أيضاً الحجاب الذي أرتديه كان لافتاً للنظر في سول، العاصمة رغم اعتيادهم عليه بسبب الهنود والباكستانيين، الذين يحتلون حي "الايتوان" وهو حي للأجانب.

وتتطلع الشخصية الكورية للأفضل، لكن إيقاع الحياة سريع لديهم ولاهث، رغم عاطفيتهم وتقديرهم للمرأة وتميزهم برقي المشاعر الإنسانية، لكنهم بعيدون عن الدين، لذلك حينما أصيب والد بطل مسلسل "سوناتا الخريف" وهي أفضل دراما لديهم بالسرطان وتوفى، انتحر البطل، فرغم كونهم مسيحيين كاثوليك،إلا أنهم لا يذهبون إلى الكنائس.

وتعد أبرز عيوب الشخصية الكورية الآلية في التصرف، فلا مجال للابتكار أو الإبداع، فكثير منهم يعتمد على رئيسه بشكل كامل، ويعدون مهرة بتطبيق ما فهموه .

وعن أبرز الأشياء التي لفتت أنظار الكوريين أن العرب من دول مختلفة يمكنهم التواصل عبر اللغة العربية، واللهجة المصرية بشكل خاص لأنها شائعة، وهو أدعى إلى التمسك بلغتنا.

مشكورة

يسلموووووووو

يعطيك الف عافية

أغلى وجبة طعام في كوريا هي وجبة كلب رومي.تكرمون. باحثة مصرية....... 3384463903

نــورتــوا مـــــوضوعــــي

» طبيعة كوريا الساحرة
» صور علم كوريا
» كوريا الجـــنوبيـــة ....~
» أكلات كوريا
» اخر اخبار نجوم كوريا